هذه هي طبيعة الحياة الدنيا، إن أضحكتك قليلاً أبكتك كثيراً، وإن أسرتك يوماً أحزنتك سنيناً، خرجنا إليها من بطون أمهاتنا باكين وسنخرج منها إلى القبور ميتين، وصدق الله حين قا “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”، ومن أشد أنواع الموت هو موت الفجأة، وكم من أناس كانوا يحلسون معنا وفجأة وبعد دقائق نسمع خبر وفاتهم، وهذا ما حدث اليوم في الوسط افني، حيث كانوا يجلسون سوياً بالأمس، ومنذ ساعات نزل عليهم خبر أحدهم كالفاجعة.
وتوفي الفنان محمد متولي عن عمر يناهز 72 سنه اليوم، صاحب الكثير من الأعمال الفنية العظيمة، وكان من آخر كلماته قبيل وفاته في تدوينة له عبر حسابه الشخص، أن قال أن الكثير من الناس يظنون أن الفنانين لا يعرفون إلا السعادة، ولكنهم تناسوا الألم الذي بداخلهم ويقوم بإخفاءه كي يجلب السعادة والضحكة لجمهوره.
0 التعليقات:
Post a Comment