فيما يلي مجموعة من أساليب الأطفال في التفكير الذي يتميز بالعفوية والبساطة والتفاؤل والاندفاع لتحقيق الأهداف:
كتابة الأهداف
-----------
يمكن البدء بكتابة الأهداف البسيطة, و السهلة, مع التدرج بها إلى أن تصل إلى الأهداف التي قد تعتبر بأنها صعبة المنال.
**الوضوح في كل الأمور
يميل الأطفال للتعبير عما يريدونه, و يرغبون به بكل وضوح, و من دون أي تردد, بطريقة سلسلة و جيدة تقنع الآباء بقراراتهم, لذا لابد من الإستفادة من ذلك عند اتخاذ بعض القرارات المهمة التي يتخذها العديد من القياديون, أو القادة.
**شمل الأهداف سهلة التناول
من عادات الأطفال القيام بالأمور بشكل عفوي و سهل, بعيدا عن كل معاني التعقيد, كاختيار الأهداف السهلة التي يمكن إنجازها و تطبيقها بسهولة, للحصول على الثقة اللازمة, التي تدفعهم إلى إنجاز الأهداف الصعبة التي لا يمكن الوصول إليها أحيانا.
**الأحلام الكبيرة
تعتمد القدرة على الوصول إلى الهدف, إلى مقدار الحلم, الذي يحلم به الشخص للحصول عليه, فهو يعمل كالدافع الذاتي الذي يحرك, و يحفز النفس لكسب أصعب و أبعد الأهداف المبتغاة.
**تسجيل التقدم
يفضل القيام بتسجيل كل تقدم, أو نجاح للأهداف المكتوبة مسبقا, من أجل تعزيز الثقة, و الشعور بالإنجاز, و التقدم نحو الأفضل, و إعطاء النفس حافزا للمزيد من النجاحات.
**إلقاء نظرة على الأهداف الماضية
يتذكر الأطفال باستمرار مغامراتهم و أهدافهم الماضية, و يفخرون بإنجازاتها دائما أمام آبائهم, الأمر الذي يشعرهم بتقدير ذاتهم, و يبني شخصيتهم و يصقلها بشكل مميز, لذلك لابد من الإستفادة منها كفكرة رائعة, لتعميق الإحساس بالخبرة و القدرة للوصول إلى كل ما يصبو القادة لتحقيقه.
**الرجوع إلى القائمة الخاصة بانتظام
يفضل وضع القائمة الخاصة بالأهداف قريبة, و في متناول اليد, كإلصاقها على الدرج, أو الحائط, للرجوع إليها دائما, و التعديل عليها إذا أمكن, و التركيز على تحقيق الأهداف المتبقية, للشعور بالفخر, و الإنجاز.
0 التعليقات:
Post a Comment