___
غرائب :
انهارت آمال "نهي" في أن تعيش ليلة العمر وهي ترتدي "الفستان الأبيض" وهي لم تكمل عامها ال19، بعدما أوقعتها الظروف في طريق أحد ذئاب الإنس، كانت عائدة لمنزلها من عند إحدي صديقاتها ليلا، أخرجت هاتفها واتصلت بسائق "توكتوك" تعرفه من جيرانها، وحضر ليقلها بعدها بقليل.
لاحظت الفتاة نظرات السائق المتكررة لها في مرآة مركبته، سألته ماذا هناك، رد باقتضاب "مفيش حاجة"، بعدها انحرف عن طريقه، لمنزل "نهي" بمنطقة أوسيم، سألته الفتاة عن وجهته، فأجاب ونظره مثبت اتجاهها، أنه سيسلك طريقا مختصرا.
تابعت الفتاة الطريق بترقب وخوف يتزايدان مع الوقت، وأدركت مبكرا أنها ستتعرض للإيذاء بشكل لم تحدده بعد، حاولت الاستغاثة بالمارة، لكن السائق المسرع لم يتوقف، وأشهر في وجهها "مطواة" مهددا إياها إن لم تصمت فإنه سيشوه ملامحها تماما، وضعت الفتاة يدها علي فمها مجبرة، في إشارة إلي أنها لن تصرخ مجددا.
بعد ساعتين من هذا المشهد وجدت طالبة السنة الثالثة في كلية الحقوق نفسها ممدة علي فراش في شقة "محمد" سائق التوكتوك، أجزاء من ملابسها ممزقة وفاقدة عذريتها بعدما اغتصبها الشاب بكل عنف، لم يستمع لتوسلاتها ولم يوقفه بكاؤها المستمر، لملمت أشياءها المتناثرة في الغرفة وخرجت لمنزلها من جديد.
روت الفتاة ما حدث معها لوالدها وأسرتها، وظلوا يبحثون عن حل للمشكلة، فكروا في إبلاغ الشرطة لكن الخوف من الفضيحة منعهم، في اليوم التالي ذهب الأب لسائق التوكتوك وطالبه بالزواج من ابنته وحل تلك الجريمة التي ارتكبها، وإلا أبلغ لشرطة عن فعلته، استجاب الشاب وأملي شروطه علي الأب، وأنه لن يستطيع أن يحضر متطلبات الزواج المعتادة "ظروفه كدة"، وتمت الزيجة بعدها بأسبوع واحد، وانتقلت طالبة الحقوق لمنزل مغتصبها مكرهة.
استمرت حياتها مع الشاب علي نفس القدر من البؤس الذي بدأت به، فهو يعيش بشقة واحدة هو ووالده، يعاملها الزوج أسوأ معاملة ولا يفرط في فرصة لإهانتها، لكن الطامة الكبري كانت في محاولات والد الزوج التحرش بها، منعته مرات عدة لكنه تابع غير مكترث بأنها زوجة ابنه.
وفي أحد الأيام، وبعد 4 أشهر من زواجها، حاول الأب أن يعتدي عليها جنسيا، استطاعت أن تفلت منه بصعوبة، ودخلت غرفتها واغلقت بابها، وفور عودة زوجها من عمله، أخبرته بما حدث، لكنها فوجئت برد زوجها قائلا "أبويا يعمل اللي هو عايزه"، أصاب الرد الفتاة بصدمة عنيفة، وقررت أنها لن تتحمل تلك الحياة بعد الآن، وحزمت أمتعتها وعادت من جديد لمنزل والدها.
أخبرت "نهي" والدها بما حدث وأنها لن تستمر في ذلك الزواج مهما حدث، فاستجاب والدها لها، وفي اليوم التالي توجها لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقامت الزوجة دعوي خلع، حوت كل تفاصيل زواجها المبني على واقعة اغتصابها.
انهارت آمال "نهي" في أن تعيش ليلة العمر وهي ترتدي "الفستان الأبيض" وهي لم تكمل عامها ال19، بعدما أوقعتها الظروف في طريق أحد ذئاب الإنس، كانت عائدة لمنزلها من عند إحدي صديقاتها ليلا، أخرجت هاتفها واتصلت بسائق "توكتوك" تعرفه من جيرانها، وحضر ليقلها بعدها بقليل.
لاحظت الفتاة نظرات السائق المتكررة لها في مرآة مركبته، سألته ماذا هناك، رد باقتضاب "مفيش حاجة"، بعدها انحرف عن طريقه، لمنزل "نهي" بمنطقة أوسيم، سألته الفتاة عن وجهته، فأجاب ونظره مثبت اتجاهها، أنه سيسلك طريقا مختصرا.
تابعت الفتاة الطريق بترقب وخوف يتزايدان مع الوقت، وأدركت مبكرا أنها ستتعرض للإيذاء بشكل لم تحدده بعد، حاولت الاستغاثة بالمارة، لكن السائق المسرع لم يتوقف، وأشهر في وجهها "مطواة" مهددا إياها إن لم تصمت فإنه سيشوه ملامحها تماما، وضعت الفتاة يدها علي فمها مجبرة، في إشارة إلي أنها لن تصرخ مجددا.
بعد ساعتين من هذا المشهد وجدت طالبة السنة الثالثة في كلية الحقوق نفسها ممدة علي فراش في شقة "محمد" سائق التوكتوك، أجزاء من ملابسها ممزقة وفاقدة عذريتها بعدما اغتصبها الشاب بكل عنف، لم يستمع لتوسلاتها ولم يوقفه بكاؤها المستمر، لملمت أشياءها المتناثرة في الغرفة وخرجت لمنزلها من جديد.
روت الفتاة ما حدث معها لوالدها وأسرتها، وظلوا يبحثون عن حل للمشكلة، فكروا في إبلاغ الشرطة لكن الخوف من الفضيحة منعهم، في اليوم التالي ذهب الأب لسائق التوكتوك وطالبه بالزواج من ابنته وحل تلك الجريمة التي ارتكبها، وإلا أبلغ لشرطة عن فعلته، استجاب الشاب وأملي شروطه علي الأب، وأنه لن يستطيع أن يحضر متطلبات الزواج المعتادة "ظروفه كدة"، وتمت الزيجة بعدها بأسبوع واحد، وانتقلت طالبة الحقوق لمنزل مغتصبها مكرهة.
استمرت حياتها مع الشاب علي نفس القدر من البؤس الذي بدأت به، فهو يعيش بشقة واحدة هو ووالده، يعاملها الزوج أسوأ معاملة ولا يفرط في فرصة لإهانتها، لكن الطامة الكبري كانت في محاولات والد الزوج التحرش بها، منعته مرات عدة لكنه تابع غير مكترث بأنها زوجة ابنه.
وفي أحد الأيام، وبعد 4 أشهر من زواجها، حاول الأب أن يعتدي عليها جنسيا، استطاعت أن تفلت منه بصعوبة، ودخلت غرفتها واغلقت بابها، وفور عودة زوجها من عمله، أخبرته بما حدث، لكنها فوجئت برد زوجها قائلا "أبويا يعمل اللي هو عايزه"، أصاب الرد الفتاة بصدمة عنيفة، وقررت أنها لن تتحمل تلك الحياة بعد الآن، وحزمت أمتعتها وعادت من جديد لمنزل والدها.
أخبرت "نهي" والدها بما حدث وأنها لن تستمر في ذلك الزواج مهما حدث، فاستجاب والدها لها، وفي اليوم التالي توجها لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقامت الزوجة دعوي خلع، حوت كل تفاصيل زواجها المبني على واقعة اغتصابها.
0 التعليقات:
Post a Comment