إن البيئة المحيطة بك تعتبر أحد أهم العوامل التي تؤثر في تشكيل الصحة الهرمونية في جسمك خاصة، وصحة جسمك بأكمله عامةً، ولكن للأسف، فإن بيئتنا مليئة بالعناصر والأدوات المليئة بالمواد الكيميائية مثل المبيدات الاصطناعية وثنائي الفينول الذي يغزو المصنعات البلاستيكية التي نستخدمها بشكل يومي، والتي يمكن أن تعيث فساداً ما إذا أثرت على أجسادنا، وقد تصل إلى التسبب بإصابتنا بامراض خطيرة جداً وغير مرغوب بها، مثل السرطانات المرتبطة بالهرمونات والعقم.

ولكن في المقابل يوجد بعض التغييرات البسيطة التي يمكننا إجرائها على نظامنا الغذائي ونمط حياتنا لخفض الحمل البيئي الضارّ، والتي ستساعدنا على تحقيق مستوى أفضل من الصحة لأجسامنا.


**تابع معنا النقاط التالية وحاول أخذها بعين الإعتبار:


*مياه الشرب
أنفق المزيد من المال في سبيل تأمين طريقة تنقية أقوى لماء الشرب.. و حاول اللجوء دائماً لإستخدام وعاء مصنوع من الستانلس ستيل بدلاً من الأوعية البلاستيكية لشرب الماء.. وبإمكانك شراء عبوات الماء الزجاجية عوضاً عن البلاستيكية منها وقم برميها بالمكان المناسب للتدوير عند الإنتهاء منها.

*الخضار والفواكه
قم بشراء خضار وفواكه عضوية إن أمكن، أو قم بغسلها جيداً لإزالة المواد السامة التي ترش بها. وعوضاً عن القلي بالزيت، حاول اللجوء إلى الشوي أو الطهي بالبخار.



*جدولة مهامك
حاول تعديل جدولة مهامك اليومية لتجنب أو إلغاء الوقت الذي تقضيه في أزمة السير.


*تجنب الادوية
حاول تجنب حبوب الأدوية قدر المستطاع إن كانت هنالك أية حلول بديلة عنها، بحيث يمكنك الإستفسار من مختص بالغذاء الطبيعي لمساعدتك.

*أدوات التنظيف
حاول إستخدام المنظفات الطبيعية في منزلك عوضاً عن الإصطناعية منها.

*اللحوم
خفّض قدر المستطاع من تناولك للحوم ومنتجات الألبان، وحاول دائماً الحصول على اللحوم من مصادر تتغذى على الأعشاب فقط.

*المعلبات
تجنب قدر الإمكان الفواكه والخضار المعلّبة.

*مزيل العرق
إستخدم مزيل عرق طبيعي، و خالٍ من الألومنيوم. و قلل من إستخدام العطور، وحاول دائماً بخها على الملابس بدلاً من البشرة.

*المستحضرات الطبيعية
لا تقم بإستخدام أدوات التشقير الإصطناعي و حاول دائماً إستخدام مستحضرات طبيعية للعناية بالبشرة


*لا للأوعية والاكياس البلاستيكية
لا تقم بتسخين الطعام بأوعية بلاستيكية و حاول دائماً إحضار المواد التموينية بأكياس ورقية من السوق وليس البلاستيكية منها.





















0 التعليقات:

Post a Comment