هل تكره عملك وراء المكتب؟ لقد حصلت على أسباب وجيهة لذلك!. هناك عدد كبير من السلبيات تجعل الموظفين غير مرتاحين لعملهم وراء المكاتب طوال اليوم، وللأسف هذه السلبيات تفوق الإيجابيات.
عدم الخروج كثيرا، واكتساب بعض الوزن، ووجودك أمام شاشة الكمبيوتر ساعة بعد ساعة، والمعاناة من آلام الظهر والرقبة، هي بعض سلبيات عملك المكتبي، وفقا لدراسة جديدة.
وقال أكثر من نصف الموظفين الذين يعملون في المكاتب، واللذين اشتركوا في الدراسة ، أن عدم الحصول على ما يكفي من النشاط البدني، والتحديق المتواصل في شاشات الكمبيوتر، والبقاء محبوسا في الداخل، هي أكبر مساوئ الوظيفة المكتبية.
بالإضافة إلى ذلك قال 24% من الموظفين أنهم لا يحبون العمل في المكتب، في حين قال 23% منهم أن هناك الكثير من اللهو ومشتتات الانتباه من زملاء العمل بسبب عدم وجود ما يكفي من التنوع في عملهم.
الوظائف المكتبية هي ليست جيدة لمحيط الخصر أيضا!. اكتسب ما يقرب من نصف الموظفين الذين شملتهم الدراسة بعض الوزن، مقارنة بـ 30% من العاملين في وظائف غير مكتبية. وعموما 58 % من الموظفين في المكاتب يصنفون أنفسهم على أنهم يعانون من الزيادة في الوزن، مقارنة بـ 51% من أقرانهم في وظائف غير مكتبية.
لكن العمل وراء المكتب ليس كله سيء، فقد ذكر الموظفين الذين يعملون في وظائف مكتبية أنهم يحصلون على رواتب أعلى ويشعرون بالرضا من رواتبهم، وقال 70% منهم أنهم يكسبون ما يستحقون من رواتب، أو ما يقارب ذلك من الرواتب المرجوة، مقارنة بـ 61% من العاملين في وظائف غير مكتبية.
ومن المزايا الأخرى للعمل المكتبي، أن الموظفين يحصلون على التكنولوجيا مثل الإنترنت، والحصول على وظيفة لا تتطلب جهدا بدنيا، وفرصة التواصل مع رؤساء العمل والزملاء بسهولة أكبر، والقدرة على البقاء على دراية كاملة بالتطورات الجديدة للشركة.
وكذلك أولائك الموظفين غير العالقين في المكاتب طوال اليوم، لا يحبون كل شيء في وظائفهم. اكتشفت الدراسة أن العاملين في وظائف غير مكتبية يشتكون من بقائهم واقفين على أرجلهم كل اليوم، وأنهم أكثر عرضة للإصابات والمرض، وأنهم لا يحصلون على التقدير الكافي لما يبذلونه من مجهود.
ومن بين العيوب الأخرى للعمل غير المكتبي، هي عد الحصول على التطورات الجديدة للشركة باستمرار وفي الوقت المناسب، وعدم القدرة على التواصل جيدا مع رؤساء العمل والزملاء.
هناك مجموعة كبيرة من الأسباب تجعلك تحب عملك أو تكرهه، فالجميع لديه تعريف مختلف للعمل المثالي، وهناك مزايا وعيوب لكلا النوعين، ولكن المهم هو إيجاد بيئة العمل المناسبة لنمط عملك واهتماماتك الشخصية، حيث يمكنك أن تتقدم وتطور من نفسك.
0 التعليقات:
Post a Comment