نتعرض كثيرا لمواقف و ظروف قد تدفعنا للغضب الشديد أو التوتر, بسبب أمور تافهة, أومشادة كلامية, أو أمر يدعو فعلا إلى ذلك, مما يؤثر سلبا على نفسياتنا, بحيث نصبح غير قادرين على مواجهة غضبنا و التنفيس عنه إلا بأشكال قد تكون خاطئة و مضرة بصحتنا, فما هي الأمور التي ينبغي علينا تجنبها عند التعرض لنوبات الغضب؟
عدم النوم و أنت غاضب
وجدت الدراسات بأن الذهاب إلى النوم عند الغضب يعمل على تعزيز و حفاظ المشاعر السلبية, خاصة الذكريات و الأمور العاطفية منها, مما يجعلها تتراكم, و عند تكرار نفس الموقف المسبب للغضب فإن الشخص سيكون لديه نفس ردة الفعل السلبية, فهو لن ينساها بل سيراكمها و يخزنها في ذاكرته, على عكس الأشخاص الذين يبقون مستيقظين بعد هذه المواقف, إلى أن يتخلصوا منها تماما و يعودوا إلى طبيعتهم.
تجنب القيادة
تظهر الأبحاث بأن السائقين و هم في حالة الغضب يقومون بمخاطرة كبيرة تعرضهم للكثير من الحوادث الماساوية, نظرا للرؤية الضيقة التي يتعرض لها السائق و هو في هذه الحالة, بحيث ينظر الشخص غلى الشارع و لكن بطريقة تمنعه من التركيز و رؤية السيارات القادمة في طريقه.
عدم التنفيس
يعتبر إخراج الغضب من داخل الصدر شيئا مريحا, إلا أنه في بعض الأحيان قد يزيد الأمر سوءا, عن طريق زيادة الغضب, و قلة السعادة, فالتنفيس عن الغضب عن طريق ضرب الوسائد يزيد من السلوك العدواني في المستقبل, و لا يقلل من مستوى الغضب, بل يساهم في زيادته.
الإبتعاد عن تناول الطعام
غالبا ما نتوجه لتناول الطعام تنفيسا عن غضبنا, بحيث نقوم بخيارات خاطئة, تؤثر على صحة أجسامنا, كاختيار الأطعمة التي تحتوي على السكريات, أو الدهون, و الكربوهيدرات, و التي تشعرنا بالراحة, التي تتسبب في صعوبة الهضم, و الإسهال أو الإمساك.
التوقف عن الجدل
يفضل الإبتعاد عن الإستمرار في المجادلة و الحديث أثناء الغضب, لتجنب التفوه بأمور قد تغضب الآخرين, و تزيد من تأزم المشكلة, لذا ينصح بالإبتعاد لمدة عشر دقائق, حتى تهدأ النفوس, و تستقر.
الإبتعاد عن كتابة التعليقات على الفيسبوك
ليس ضروريا أن تعلق عن استيائك و غضبك, و مشاعرك على الفيسبوك, لأن ذلك لا يمكن التخلص منه أو مسحه من ذاكرة الآخرين, كما قد يكون سبيلا لمهاجمتك في المستقبل, إضافة إلى إمكانية إزعاج من حولك.
0 التعليقات:
Post a Comment